كلمة الرئيس

بسم الله الرحمن الرحيم
بقدر ما تتطور وثيرة حياة المواطنات والمواطنين بجماعتنا، تكبر وتتطور حاجيات الساكنة، ويحتم علينا ذلك، أن نكون في مستوى تلبية هذه الحاجيات، بما يتيحه لنا القانون من اختصاصات، وما يتوفر لجماعتنا من موارد وإمكانات، وبما يستجيب لمتطلبات المجلس الجماعي لأرفود .
لذلك كان لابد من تغيير أدوات و آليات و منهجية عمل المجلس الجماعي لأرفود، وهذا ما أسس له القانون التنظيمي الجديد 113/14 المتعلق بالجماعات، حيث انتقلنا لمرحلة جديدة، بما يمكن من تغيير أساليب التفكير والممارسة معا، في كيفية التدبير، وفي مستوى الخدمات المقدمة، والتي يجب أن تكون ملائمة للعصر ولتحديات القرن الواحد والعشرين، ورفع تحدي الحكامة بجماعتنا، والانتقال إلى مرحلة مؤسساتية احترافية.
إن عمر وزمن الولاية الانتدابية للمجلس الجماعي وهي ست سنوات، يجب أن يكون زمنا للإنجاز والتحقيق، لبرامج ومشاريع وأنشطة، تأخذ بعين الاعتبار الحاجيات ذات الأولوية للساكنة، بأفق ورؤية علمية واضحة للمجال الترابي كإطار للعيش المشترك، يؤمن تنمية مستدامة عادلة ومنصفة، عبر تثمين الإمكان البشري والإمكان الترابي وجعل المجلس الجماعي لأرفود فاعلا تنمويا، مما يستوجب فتح قنوات الحوار والتواصل مع المواطنات والمواطنين، في اطار تفعيل الحق في المعلومة.
لذا يسعدني باسمي ونيابة عن جميع الإخوة أعضاء المجلس الجماعي لأرفود أن ندعوكم للإبحار في هذا الفضاء الافتراضي الذي تتيحه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي نأمل في أن يكون أداة فعالة للتعريف بالمجلس الجماعي وإقامة تواصل فعال بين بالمجلس الجماعي والمتعاملين معه وكذا المرتفقين وسائر مكونات وفعاليات المجتمع الداخلي.
و من رؤية مجلسنا التواصلية الهادفة إلى تفعيل مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين من خلال تمكينهم من الاطلاع على منجزات مجلس جماعتهم، والمشاريع التي هي في طور الانجاز، كما سيسمح ولوج المواقع الاكترونية و شبكات التواصل الاجتماعية من خاق تواصل بناء بيننا و كافة سكان مدينتنا العزيزة و من معرفة المساطر الإدارية الواجب إتباعها للحصول على خدمة أو وثيقة أو رخصة من الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أننا سنسعى جاهدين إن شاء الله لنجعل من هذه الصفحة ليس فقط بوابة إخبارية محضة بل بوابة تفاعلية وتشاركية، نتلقى من خلالها آراء وشكايات المواطنين، ونجيب على تساؤلاتهم وانشغالاتهم. ولا تفوتني هذه المناسبة دون أن أعرب لكل سكان مدينة أرفود، أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء مجلس الجماعة، أننا نتوق عبر هذه الصفحة أن يرى المواطن صدق خطاباتنا وشعاراتنا ووفائنا لقيم النزاهة وحمايتنا لمصالح المواطنين والتعاون مع الشرفاء والغيورين على هذه الجماعة بمدنا باقتراحاتهم، وانتقاداتهم لنعمل يدا في يد لتدارك ما يمكن تداركه .
* وفي الأخير نسأل الله التوفيق والسداد والإخلاص في العمل لله ثم الوطن.
وندعوا الله ان يحقق لنا سبل النجاح وتحقيق ما نصبوا اليه من اجل خدمة مدينة أرفود ووطننا الغالي على أكمل وجه. والله ولي التوفيق ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسماعيل بلحسان
رئيس المجلس الجماعي لمدينة أرفود